عقد اتحاد دراسات البلدان والمناطق ندوة افتراضية تحت عنوان "الشمول والتقاسم والتنمية المستدامة العالمية" 18 ديسمبر 2022 في جامعة الدراسات الأجنبية ببكين.
ويعتبر هذا الاتحاد شبكة أكاديمية دولية للعلماء الذين من 181 دولة ويتحدثون أكثر من 100 لغة، وتم اقتراح تأسيسه من قبل التحالف العالمي لجامعات الدراسات الأجنبية.
وألقى كل من يانغ دان نائب أمين لجنة الحزب في جامعة الدراسات الأجنبية ببكين ورئيسها وأيضا مدير المعهد العالي للحوكمة الإقليمية والعالمية التابع للجامعة، ومحمد خليل عضو البرلمان المغربي السابق ورئيس جمعية الصداقة والتبادل المغربية الصينية، ودو تشان يوان رئيس جمعية الترجمة الصينية، ألقوا كلمة في حفل الافتتاح على التوالي.
وأدلى يانغ دان بخطاب رئيسي تحت عنوان "الأهمية العالمية للتحديث الصيني النمط"، وأدلى جيانغ فنغ أمين لجنة الحزب في جامعة الدراسات الدولية بشانغهاي وأيضا مدير معهد الحوكمة العالمية ودراسات البلدان والمناطق بشانغهاي بخطاب رئيسي تحت عنوان "السلام والتنمية المستدامان في العالم بحاجة إلى شكل جديد من الحضارات البشرية"، وألقى خطابا رئيسيا كل من فيليا جوفير أستاذة في الجامعة الوطنية للتعليم عن بعد بكوستاريكا ونائبة مدير السابقة لإدارة الاقتصاد بكوستاريكا وإدموند موكالا مدير مكتب مالي لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة. وأدلى العلماء الصينيون والأجانب بتعليقات رائعة على الخطب الرئيسية وأجروا مناقشات متعمقة حول موضوع الندوة.
وفي الندوة، أُصدر الموقع الإلكتروني والحساب العام على تطبيق ويتشات لاتحاد دراسات البلدان والمناطق رسميا، وتم تقديم الإنجاز الأول لاتحاد دراسات البلدان والمناطق -- كتاب «دراسات البلدان والمناطق -- المنظور العالمي» الذي سينشر قريبا، وإصدار كتاب جديد يحمل عنوان «مؤشرات عالمية 2022».