في 26 سبتمبر،أقامت جامعة الدراسات الأجنبية ببكين احتفالا بالذكرى الثمانين لتأسيسها. وبعث الرئيس الصيني شي جين بينغ برسالة رد إلى كبار الأساتذة في هذه الجامعة، وهنأهم فيها بالذكرى الثمانين لتأسيس الجامعة وأعبر عن خالص التحيات إلى جميع الأساتذة والطلاب والموظفين والخريجين في هذه الجامعة.
قال تشونغ دنغوا، نائب وزير التربية والتعليم في خطابه إن جامعة الدراسات الأجنبية ببكين أعدت مجموعة كبيرة من الأكفاء ذوي المستوى العالي في مجالات الشؤون الخارجية والدبلوماسية والتجارة الخارجية وتعليم اللغات الأجنبيةعلى مدار الثمانين عامًا الماضية. وأعرب عن أمله في أن تلتزم الجامعة بمهمتها الأساسية في ترسيخ الأخلاق وتنشئة الإنسان، وتعمل بجهود دؤوبة على إعداد مزيد من المواهب المركبة ذات مشاعر العمل من أجل الوطن والرؤية العالمية والكفاءات المهنية، وتعزز على نحو شامل بناء صفوف المعلمين، وتظهر دور الأساتذة القدماء في توصيل تجاربهم للشباب والكهول وفى مساعدتهم وإرشادهم حتى يصبحون أدلاء مؤهلين لنمو الطلاب.
وأرسلوكيل الأمين العام لإدارة شؤون الجمعية العامة والمؤتمرات، السيد موفسيس أبيليان، رسالة تهنئة إلى الجامعة، واستعرض فيها التعاون الوثيق بين الأمم المتحدة وهذه الجامعة، وأعرب عن أمله في أن تستمر الجامعة في إعداد المواهب اللغوية الأجنبية العالية المستوى في المستقبل.
وأعرب وانغ دينغهوا أمين لجنة الحزب بالجامعة، عن خالص شكره وفائق احترامه نيابة عن الجامعة للشخصيات في مختلف الأوساط الذين اهتموا ودعموا بناء وتطوير جامعة الدراسات الأجنبية ببكين. وقال إنه في العقود الثمانية الماضية، ظلتهذه الجامعةرائدة في تطوير تعليم اللغات الأجنبية في الصين، وكذلك التبادل والاستفادة المتبادلة بين حضارات العالم، وشاركت في عملية توجه الأمة الصينية نحو العالم ودفعتها.وأكد على أن عام 2021هو العام الأول الذي تطلق الصين فيه مسيرة جديدة من بناء الدولة الاشتراكية الحديثة على نحو شامل وتزحف نحو أهداف الكفاح عند حلول المناسبة الثانية الخاصة بالذكرى المئوية لتأسيس الصين الجديدة. ويجب علينا أن نتخذ هذه المناسبة نقطة انطلاق جديدة لتقديم مساهمات جديدة وأكبر لتعزيز توجه الصين نحو العالم ومعرفةبقية العالم عن الصين.
استعرض يانغ دان، رئيسالجامعة، تاريخ تطورها وتطلع إلى مستقبلها.وقال في خطابه إن جامعة الدراسات الأجنبية ببكين هي رائدة ومساهمة وقائدة للتعليم العالي للغات الأجنبية في الصين. ولم يغب خريجي الجامعة عن أي حدث تاريخي وطني رئيسي أو أية مناسبة دولية مهمة أبدا، مما جعل الصين يفهم العالم المتنوع والعالم يفهم الصين المتغيرة. وأشار إلى أنهانطلاقا من نقطة بداية تاريخية جديدة، تهدف هذه الجامعة إلى أن تصبح جامعة مميزة وشاملة ذات مستوى عالمي في الدراسات الأجنبية، وتسعى جاهدة لتكون مستكشفًا لذكاء اللغة العالمي، وممارسًا لإصلاح تعليم اللغة، ورائدًا في التنمية الابتكارية لجامعات الدراسات الأجنبية في العالم.
وألقى هاو بينغ، رئيس جامعة بكين، كلمة نيابة عن الجامعات الصينية. وقال إنه خلال 80 عامًا من التطور، أصبحتجامعة الدراسات الأجنبية ببكينجامعة ذات أكبر عدد من تخصصات اللغات الأجنبية في العالم وتتمتع بسمعة أكاديمية عالية وتأثير واسع. وألقى فيكتور أنتونوفيتش سادوفنيتشي، رئيس جامعة موسكو الحكومية، كلمة نيابة عن جامعات أجنبية عبر الفيديو.
وألقى علي عبيد الظاهري، سفير دولة الإمارات العربية المتحدة لدى الصين، كلمة نيابة عن دبلوماسيين أجانب لدى الصين.وألقى تشانغ يسوي،رئيس لجنة الشؤون الخارجية بالمجلس الوطني لنواب الشعب، كلمة نيابة عن خريجي الجامعة. وألقت رين وين، عميدة كلية الدراسات العليا للترجمة التحريرية والشفهية بالجامعة، كلمة نيابة عن المعلمين فيها.
وحضر هذه المناسبة أيضا تشنغ جيتشون نائب الأمين التنفيذي للجنة عمل التعليم للجنة الحزب لبلدية بكين، ولي تشاوشينغ وزير الخارجية السابق، وتشيو يوانبينغ نائب مدير لجنة شؤون هونغ كونغ وماكاو وتايوان والمغتربين الصينيين بالمجلس الوطني للمؤتمر الاستشاري السياسي للشعب الصيني، وتشن جيانفي الفريق ونائب المفوض السياسي لقوات الشرطة المسلحة الشعبية الصينية. وحضرها ضيوف من مجالات الشؤون الخارجية والدبلوماسية والتجارة الخارجية وتعليم اللغات الأجنبية.