الصفحة الأولى < الأخبار

جامعة الدراسات الأجنبية ببكين تصدر مجموعة من مؤشرات القدرة الإعلامية الدولية

Updated: 29.05.2022

قدرة بلادنا الإعلامية الدولية، عقدت جامعة الدراسات الأجنبية ببكين مؤتمرا حول "إصدار مجموعة مؤشرات القدرة الإعلامية الدولية – المؤشرات العالمية 2022"، حيث أصدرت لأول مرة مجموعة مؤشرات القدرة الإعلامية الدولية.

وأشار السيد يانغ دان، رئيس جامعة الدراسات الأجنبية ببكين في خطابه إلى أن جامعته تثابر على تنفيذ المبادئ التوجيهية الصادرة عن خطاب الأمين العام عن طريق إنجازاتها الأكاديمية، وأطلقت أول مجموعة في العالم من مؤشرات القدرة الإعلامية الدولية، ودعت إلى تعزيز قدرة الصين على الإعلام الدولي عبر تنفيذ إستراتيجية "اللغات الكاملة"، وتعزيز القوة المشتركة لكيانات الإعلام الدولي في الصين من خلال إصدار "المؤشرات الشاملة الأبعاد"، وتحسن كفاءة عمل الإعلام الدولي من خلال مشاركة "العملية الشاملة"؛ ودعت إلى اتخاذ تعزيز تأثير الإعلام الدولي، والقدرة الملهمة للثقافة الصينية، وألفة الصورة الصينية، وإقناع الخطاب الصيني، وقدرة توجيه الرأي العام الدولي كجوهر، سعيا وراء تقديم مساهمات جديدة وأكبر لتحسين قدرة الابتكار في نظام الخطاب الصيني، وتعزيز النشر الشامل للخطاب الأكاديمي، ودفع النشر الدولي للخطاب الصيني.

وقال يوي هونغ جون، النائب السابق لمدير دائرة العلاقات الخارجية للجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني، في خطابه إن الصين في الوقت الحاضر تولي أهمية بالغة لا مثيل لها في التاريخ للإعلام الدولي، ويرتبط تحسين القدرة الإعلامية الدولية ارتباطًا وثيقًا ببناء "الحزام والطريق" وبناء "مجتمع المصير المشترك للبشرية". وإن الروايات الجيدة والمواضيع الجيدة التي يمكن أن يكون لها صدى مع مشاعر المجتمع البشري تتحلى بأهمية بالغة في الإعلام الدولي. وإن الإعلام الدولي لا ينفصل عن التبادلات والتعاون الدوليين. وفي هذا الصدد، ظلت جامعة الدراسات الأجنبية ببكين تتمتع بمزايا تفوق مهمة وتلعب دورًا مهمًا.

وقال يان وين بين، النائب السابق لرئيس وكالة أنباء شينخوا، في خطابه إن جامعة الدراسات الأجنبية ببكين أصدرت مجموعة مؤشرات القدرة الإعلامية الدولية بمناسبة الذكرى السنوية الأولى لإلقاء الأمين العام شي جين بينغ "خطاب 31 مايو"، مما دل على إحساسها القوي بالاضطلاع بالمسؤولية والرسالة، ويأتي هذا في الوقت المناسب، ويجعل جميع مناحى الحياة مليئة بالتوقعات. ويمكن أن يؤدي إصدار هذه السلسلة من المؤشرات إلى تحسين القدرة الإعلامية الدولية لدى الكيانات على جميع المستويات ومن مختلف الأنواع وفقا لمعايير تقييم المؤشرات، وإلى الاستجابة النشطة للهيمنة الرقمية الغربية وتعزيز تحول الإعلام الدولي من أسلوب تفكير وسائل الإعلام إلى أسلوب تفكير المنصة الرقمية، وأيضا إلى تعزيز قيادة الترجمة الوطنية، إذ أنه يعد بروزا مبادرا لقوة الخطاب الصيني في السياق الدولي.

بعد ذلك، قال شي مينغ ده، رئيس جمعية الصداقة الصينية الألمانية، في خطابه الرئيسي إن مشروع "مراقبة العالم عبر المؤشرات" تحت رئاسة السيد يان دان، يمثل اتجاه التنمية للعلوم الإنسانية والاجتماعية، والذي يتمثل في التوجه نحو حل المشكلات والسعي وراء تكسير الحواجز بين مختلف الفروع العلمية لتحقيق دراسات متعددة التخصصات وتعاون متعمق بينها. وأشار البروفيسور لي يوي مينغ، السكرتير السابق للجنة الحزب بجامعة بكين للغة والثقافة، في خطابه الرئيسي إلى أن دراسات المؤشرات تدفع تقدم الأوساط الأكاديمية والصناعية، وتساعد على تحقيق التعاون الدولي، ونشر صوت الصين إلى العالم.

ولتعزيز حق التعبير لبلادنا في الإعلام الدولي، من الضروري تنسيق تفعيل الطاقة الكامنة للغة والخطاب. وفي حلقة إصدار المؤشرات، أصدرت جامعة الدراسات الأجنبية ببكين أولاً سلسلة من مؤشرات اللغات العالمية التي تم تطويرها بناءً على مزاياها الفريدة المتمثلة في تدريس 101 لغة. ويُجري "مؤشر الكفاءة اللغوية الوطنية" قياسًا كميًا لكل دولة وتحليلا مقارنا للقدرات اللغوية لدى 197 دولة حول العالم، بينما يجري "مؤشر القدرة الوطنية على الترجمة" تحليلًا إحصائيًا وتصنيفًا لمؤشر قدرات الترجمة لدى 193 دولة حول العالم.

وفي ظل خلفية العصر الجديد، لم تعد وسائط الإعلام العالمي مقصورة على وسائل الإعلام التقليدية. وأصدرتجامعة الدراسات الأجنبية ببكينمؤشرات الإعلام الدولي التي كياناتها تتكون من البلدان والمدن والشركات ووسائل الإعلام والعلماء وغيرهم، لتقييم قدرة بلادنا على الإعلام من مختلف الجوانب. ويقوم "مؤشر القدرة الوطنية على الإعلام الدولي" بتقييم القدرة الإعلامية الدولية لدى 195 دولة أو منطقة حول العالم بناءً على بيانات المجالات السياسية والاقتصادية والتجارية والثقافية وغيرها. ويحلل "مؤشر قدرة المدينة على الإعلام الدولي" القدرة الإعلامية الدولية لدى 53 مدينة رئيسية في بلادنا من حيث بناء القوة الصلبة وبناء القوة الناعمة. ويهدف "مؤشر قدرة الشركات الصينية على الإعلام الدولي" إلى رواية قصص الشركات الصينية ونقل صوتها، ويجرى تحليلا إحصائيا حول القدرة الإعلامية الدولية لدى 4489 شركة مدرجة صينية. ويعمل "مؤشر قدرة وسائل الإعلام على نشر الأخبار العالمية عبر الإنترنت" على تقييم قدرات وسائل الإعلام العالمية على الوصول إلى المعلومات وفك تشفيرها والاعتراف بها. ويجري "مؤشر الدراسات المتعلقة بعلم الصينيات" لأول مرة مراجعة شاملة للعلماء الدوليين ذوي إنجازات مثمرة في مجال علم الصينيات منذ بداية القرن الجديد وإسهاماتهم الأكاديمية استنادًا إلى البيانات الضخمة.

وأجرى البروفيسور جيانغ في، عميد كلية الصحافة والإعلام الدوليين بجامعة الدراسات الأجنبية ببكين، والباحث هو تشنغ رونغ، مدير معهد الصحافة بالأكاديمية الصينية للعلوم الاجتماعية، والباحث دوان بنغ، نائب رئيس جامعة الاتصالات الصينية، والباحث يوي يون تشيوان، عميد معهد الصين والعالم المعاصر بالمجموعة الصينية للنشر الدولي، والبروفيسور وين تشيو فانغ، عميدة معهد شيوي قوه تشانغ للدراسات اللغوية بجامعة الدراسات الأجنبية ببكين، والبروفيسور تشانغ شي بينغ، كبير الخبراء في معهد النشر الدولي للثقافة الصينية بجامعة الدراسات الأجنبية ببكين، وخبراء حاضرون آخرون أجروا مناقشة ساخنة بشأن مجموعة مؤشرات القدرة الإعلامية الدولية. وأشاد جميع الخبراء الحاضرون بالمؤشرات الصادرة بشدة، قائلين إنها أظهرت مسارًا بحثيًا أكثر علمية وثلاثية الأبعاد ووضوحا للإعلام الدولي، وفتحت آفاقا جديدة لتبادل الأبحاث في القدرة الإعلامية الدولية في ظل خلفية بناء الفنون الليبرالية الجديدة.

وفي ظل خلفية التغيرات الكبيرة التي لم يشهدها العالم منذ مائة عام، تبرز أهمية البحث العلمي في القدرة الإعلامية الدولية باستمرار. وستقدم مجموعة مؤشرات القدرة الإعلامية الدولية الصادرة عن جامعة الدراسات الأجنبية ببكين إسهامات في بحوث وممارسات القدرة الإعلامية الدولية من حيث قدرة الخطاب وقوة الكيانات الجماعية وكفاءة العمل. وبمجرد إصدارها، حظيت مجموعة المؤشرات هذه باهتمام واسع من وسائل الإعلام الإخبارية الرئيسية. وأجرى مراسلون من وكالة أنباء شينخوا وشبكة الشعب تغطية شاملة لجميع الفعاليات. وأجرت وكالة أنباء شينخوا، وصحيفة الصين اليومية، وصحيفة شباب الصين اليومية، وشبكة قوانغ مينغ، وشبكة الشعب، وسي جي تي إن ومنصاتها الخارجية الإنجليزية والألمانية والإسبانية والفرنسية والروسية والعربية واليابانية والبرتغالية وغيرها تغطية مفصلة عن المؤتمر.

لمحة عن مؤشر القدرة اللغوية الوطنية

مع تطور العلاقة بين اللغة والدولة، تم خلق القدرة اللغوية الوطنية وتطويرها، ومؤشر القدرة اللغوية الوطنية هو عرض القدرة اللغوية الوطنية عبر البيانات. واستنادًا إلى مبادئ البساطة والشمولية والتمثيل وقابلية للنسخ، يشمل نظام مؤشر القدرة اللغوية الوطنية لعام 2022 3 مؤشرات فرعية من المستوى الأول، وهي القدرة الإدارية والقدرة على التنمية والأخرى على النشر، علاوة على 10 مؤشرات فرعية من المستوى الثاني و32 مؤشرًا فرعيا من المستوى الثالث. ومن خلال توزيع حصص مختلف المؤشرات الفرعية وتحليل البيانات بطريقةCritic، توصل فريق المشروع إلى ترتيب بلدان العالم من حيث مؤشر القدرة اللغوية الوطنية لعام 2022. ومن بينها، لا تزال الولايات المتحدة والصين والمملكة المتحدة تتبوأ المراكز الثلاثة الأولى، وكندا وروسيا وأستراليا وأيرلندا وفرنسا وسنغافورة والهند ودول أخرى في المراكز العشرة الأولى. وتظهر الدراسة أن نظام المؤشرات الجديد يأخذ بعين الاعتبار التوازن والتسلسل الهرمي، حيث أن حصص المؤشرات الثلاثة من المستوى الأول متوازنة نسبيًا، في حين أن مؤشرات المستوى الثاني والثالث لها اختلافات هرمية واضحة. ويعكس نظام المؤشرات الجديد أيضًا علاقة أكثر تعقيدًا، حيث تتأثر القدرة اللغوية الوطنية بعوامل متعددة مثل الاقتصاد والسياسة والثقافة والتاريخ، ويلعب إجمالي الحجم الاقتصادي دورًا رئيسيًا، لكنه ليس دورًا حاسمًا. واحتلت الصين، كما في العام الماضي، المرتبة الثانية في العالم، فظلت قوية نسبيا بشكل عام. وفيما يتعلق بالمؤشرات الفرعية، فأصبحت مزايا وعيوب القدرة اللغوية الوطنية للصين أكثر وضوحًا وتفصيلاً من العام الماضي. على سبيل المثال، تكمن ميزة القدرة اللغوية الوطنية للصين في القدرة على التنمية، حيث حققت تنمية متوازنة في التعليم والبحث والخدمة والتكنولوجيا وغيرها، فظلت في مقدمة ركب العالم في هذه الجوانب. وأما أوجه قصورها فتنعكس في القدرة التخطيطية من القدرة الإدارية وحق التعبير من القدرة على النشر.

لمحة عن "مؤشر القدرة الوطنية على الترجمة 2022"

تم بحث وتطوير "المؤشر العالمي للقدرة الوطنية على الترجمة" بشكل مستقل من قبل المركز الوطني لأبحاث قدرة الترجمة التابع لجامعة الدراسات الأجنبية ببكين وهو الأول من نوعه في العالم. في 28 مايو 2022، أصدر المركز مؤشر قدرة الترجمة لـ193 دولة حول العالم في عام 2021. ويشتمل نظام المؤشرات على ثلاثة مؤشرات فرعية من المستوى الأول، وهي القدرة الوطنية على إدارة الترجمة، والقدرة الوطنية على تقديم خدمات الترجمة، والقدرة الوطنية على تطوير الترجمة، إضافة إلى 8 مؤشرات فرعية من المستوى الثاني و17 مؤشرًا فرعيا من المستوى الثالث.

نظرا لإجمالي الدرجات، فإن أفضل 20 دولة في العالم من حيث القدرة على الترجمة في عام 2021 هي: الولايات المتحدة، والصين، والمملكة المتحدة، وألمانيا، وإسبانيا، وأستراليا، والنمسا، وإيطاليا، وفرنسا، وكندا، وبلجيكا، وفنلندا، وسويسرا، وبولندا، واليابان، وكوريا الجنوبية، والدنمارك، والسويد، وأيرلندا، وروسيا.

ووجدت الدراسة أن تطوير مؤشر القدرة الوطنية على الترجمة في العالم يبدي اختلالًا في التوازن الإقليمي والقطري. ولا تنفصل قدرة الدولة على الترجمة عن تقاليدها التاريخية والثقافية وظروفها الاجتماعية والاقتصادية والسياسية. ومعظم البلدان في المراكز العالية هي دول متقدمة تتمتع بقوة اقتصادية قوية وتقاليد طويلة الأجل من الهجرة أو التعددية اللغوية. وهناك 14 دولة أوروبية من بين البلدان العشرين الأولى، الأمر الذي دل على الميزة التقليدية لأوروبا، بصفتها مجتمعا متعدد اللغات، في القدرة على الترجمة. ودخلت الولايات المتحدة وكندا في أمريكا الشمالية إلى ركب البلدان العشرين الأولى، والسابقة بقيت في المرتبة الأولى. وكان أداء دول شرق آسيا الثلاث جيدًا، وواصلت الصين تحسين قدرتها على الترجمة بفضل تنفيذ إستراتيجيات وطنية في السنوات الأخيرة، مثل "الثقافة الصينية تتوجه نحو الخارج"، وتعزيز القوة الناعمة الثقافية الوطنية وبناء القدرة الإعلامية الدولية. فقد قفزت الصين إلى المركز الثاني عالميا في هذا العام من المركز الثالث في عام 2019، متجاوزة المملكة المتحدة. وبالتحديد،، تحتل الصين المرتبة الأولى من حيث القدرة الوطنية على تطوير الترجمة، والمرتبة الثانية والخامسة على التوالي من حيث القدرة الوطنية على تقديم خدمات الترجمة والقدرة الوطنية على إدارة الترجمة.

لمحة عن "مؤشر القدرة الوطنية على الإعلام الدولي 2022"

استرشادا بالمبادئ التوجيهية الواردة في كلمة الرئيس الصيني شي جين بينغ في31مايو 2021، أجرى "مؤشر القدرة الوطنية على الإعلام الدولي 2022"، تحليلًا إحصائيًا وترتيب للقدرة الإعلامية الدولية لـ195 دولة أو منطقة في عام 2021 من حيث بناء القوة الصلبة وبناء القوة الناعمة. واعتمادا على المؤشرات الفرعية من ثلاثة مستويات للقدرة الإعلامية، يجمع هذا المؤشر البيانات المتعلقة باستثمار الموارد، وإصدار المعلومات، والتبادل التفاعلي للبلدان في مجالات السياسة والاقتصاد والتجارة والثقافة وغيرها من المجالات لتحسين القدرة الإعلامية الدولية لمختلف الدول، وبناء على ذلك، توصل إلى الترتيب السنوي لدول العالم في هذا الصدد ((يظهر الجدولأدناه الدول الخمسين الأوائل).

ويظهر الترتيب العام: الأول، البلدان في المراكز العالية تظهر النمط المتمثل في "قوة عظمى واحدة والدول الأخرى قوية"؛ الثاني، تكون الدول الغربية المتقدمة قوية بشكل عام في هذا الصدد؛ الثالث، تكون بعض "الدول القوية إقليميا" و"الدول المتقدمة" التقليدية ضعيفة نسبيا في هذا الصدد؛ الرابع، نظرا للتوزيع الجغرافي، تحتل بلدان أمريكا الجنوبية وأفريقيا وأوقيانوسيا مراكز منخفضة نسبيًا.

وتعتقد هذه الدراسة: الأول، الترتيب الشامل للقدرة الوطنية على الإعلام الدولي يرتبط ارتباطًا وثيقًا نسبيًا بالقوة الصلبة، ومستوى التنمية الاقتصادية هو أحد أعمدة القوة الصلبة؛ الثاني، أصبحت القوة الناعمة نقطة اختراق بالنسبة لبعض "الدول الصغيرة" لتحسين قدراتها الإعلامية الدولية، وترتبط العوامل التاريخية والثقافية ارتباطًا وثيقًا ببناء القوة الناعمة؛ الثالث، لا يمكن لأي دولة الحفاظ على ميزة مطلقة في جميع الجوانب، ولدى مختلف الدول أوجه قصور متباينة في بناء القوة الناعمة؛ الرابع، تتمتع الصين بأساس متين في مجال بناء القوة الصلبة للإعلام الدولي، ولكن هناك مجال كبير للتحسين في بناء القوة الناعمة، فمن الضروري زيادة الجهود في تخطيط وتنفيذ السياسات العالية المستوى ذات الفعالية الطويلة الأمد في المستقبل.

الترتيب

الدولة

مؤشر القدرة الإعلامية الدولية

الترتيب

الدولة

مؤشر القدرة الإعلامية الدولية

الترتيب

الدولة

مؤشر القدرة الإعلامية الدولية

1

الولايات المتحدة

4.979

18

سويسرا

0.808

35

تايلاند

0.390

2

بريطانيا

3.936

19

النرويج

0.767

36

أوغندا

0.373

3

فرنسا

3.047

20

إندونيسيا

0.736

37

كولومبيا

0.350

4

الصين

2.861

21

سنغافورة

0.723

38

أوكرانيا

0.349

5

ألمانيا

2.286

22

البرازيل

0.660

39

إستونيا

0.282

6

الهند

1.997

23

بولندا

0.649

40

جنوب أفريقيا

0.250

7

اليابان

1.628

24

الدنمارك

0.568

41

فنزويلا

0.241

8

إسبانيا

1.566

25

فنلندا

0.530

42

تشيلي

0.241

9

إيطاليا

1.521

26

البرتغال

0.524

43

ماليزيا

0.233

10

هولندا

1.424

27

بيرو

0.522

44

باكستان

0.228

11

كندا

1.383

28

إسرائيل

0.504

45

كازاخستان

0.212

12

أستراليا

1.304

29

مصر

0.455

46

سلوفينيا

0.201

13

السويد

1.288

30

هنغاريا

0.437

47

عمان

0.197

14

روسيا

1.147

31

النمسا

0.424

48

المغرب

0.172

15

كوريا الجنوبية

1.105

32

اليونان

0.420

49

السعودية

0.157

16

بلجيكا

1.088

33

كينيا

0.404

50

أثيوبيا

0.153

17

تركيا

0.932

34

المكسيك

0.396




لمحة عن "مؤشر قدرة المدينة على الإعلام الدولي 2022"

يأخذ هذا المؤشر 53 مدينة رئيسية تغطي جميع المقاطعات في بر الصين الرئيسي (باستثناء هونغ كونغ وماكاو وتايوان) كهدف بحث، مع حكومة المدينة باعتبارها هيئة رئيسية، في محاولة لاستكشاف مسار ونظام التقييم لبناء قدرة المدينة على الإعلام الدولي في العصر الجديد. وفي خطابه الهام حول بناء القدرة الإعلامية الدولية، أكد الأمين العام شي جين بينغ بشكل خاص على مسؤوليات لجان الحزب على جميع المستويات، وطالب بتعزيز القيادة التنظيمية وزيادة الاستثمار المالي. وتعتقد هذه الدراسة أن الحكومة تلعب دورًا رائدًا لا يمكن تجاهله في عملية الإعلام الخارجي للمدن، وأن اهتمام الحكومة واستثمارها يعد ضمانة مهمة لبناء قدرة المدينة على الإعلام الدولي. وتقيِّم هذا هذه الدراسة استثمار وإنجازات كل حكومة مدينة في الإعلام الدولي من حيث القوة الصلبة والقوة الناعمة. ويحدد مؤشرين فرعيين من المستوى الأول و7 مؤشرات فرعية من المستوى الثاني و21 مؤشرًا فرعيا من المستوى الثالث. وتم تحديد حصص المؤشرات من خلال دمج طريقة الترجيح الذاتي وطريقة الترجيح الموضوعي، مما قيّم مستوى بناء القدرة الإعلامية الدولية للمدن الصينية الرئيسية في عام 2021 بشكل شامل. ويظهر الجدول 1 الترتيب الشامل:

الترتيب

المدينة

الترتيب

المدينة

1

شانغهاي

28

شنيانغ

2

بكين

29

نانتشانغ

3

تشنغدو

30

تشنغتشو

4

شنتشن

31

يانآن

5

ووهان

32

لاسا

6

هانغتشو

33

تانغشان

7

شيامن

34

هوهوت

8

شيآن

35

خفي

9

تشونغتشينغ

36

ونتشو

10

نانجينغ

37

لويانغ

11

قوانغتشو

38

داتونغ

12

نينغبو

39

سونغيوان

13

تشانغشا

40

تونغلياو

14

تشينغداو

41

ميانيانغ

15

سوتشو

42

لانتشو

16

جينان

43

بيجي

17

تيانجين

44

هاربين

18

كونمينغ

45

خوتان

19

ناننينغ

46

تاييوان

20

داليان

47

قويوان

الجدول 1 ترتيب المدن العشرين الأوائل

لمحة عن "مؤشر قدرة الشركات الصينية على الإعلام الدولي 2022"

تقصد قدرة الشركات الصينية على الإعلام الدولي قدرة على نقل ثقافة الشركات ومفاهيم قيمها من خلال الوسائط المتعددة الأبعاد والقنوات المختلفة، ومع اعتبار المنتجات أو الخدمات حاملة، بحيث يمكن التعرف على الشركات وفهمها والاعتراف بها من قبل المجتمع الدولي. وتعد القدرة الإعلامية الدولية جزءًا مهمًا من القدرة التنافسية الدولية للشركات. وتساعد الدراسات في قدرة الشركات الصينية على الإعلام الدولي القراء على إدراك قوانين وخصائص الإعلام الدولي للشركات في العصر الجديد بشكل أكثر مباشرة وحيوية، وتساعد الشركات على اعتماد الإستراتيجيات والأساليب السليمة لتعزيز قدرتها الإعلامية الدولية وقدرتها التنافسية الدولية، وتساعد أيضا على تعزيز اعتراف المجتمع الدولي بطريق الصين ونظامها وقيمها.

ويأخذ هذا المؤشر نظرية ماركس حول العولمة كأساس نظري بحثي رئيسي، يكمله المنطق الواقعي وحالات عدد كبير من الشركات المحلية العاملة في الأعمال التجارية الدولية. ومن خلال بناء نظام مؤشرات متكون من ثلاثة مستويات بما في ذلك القوة الصلبة والقوة الناعمة، تم ترتيب 4489 شركة مدرجة في أسهم التداول أ الصينية في هذا الصدد ومع تصنيفها إلى الشركات المملوكة للدولة والشركات غير المملوكة للدولة، وتم إعلان الـ50 الأفضل من هذين النوعين على التوالي.

يرى التقرير أنه: في العصر الجديد، تتمتع الشركات الصينية بالفعل بقدرة إعلامية دولية قوية نسبيا، فيجب تنفيذ خطط دعم القدرة الإعلامية الدولية وفقًا لخصائص مختلف البلدان والمناطق والصناعات. ويتعين على الشركات الصينية تعزيز قدرتها الإعلامية الدولية عن طريق الشفافية ووسائط الإعلام المتعددة، إضافة إلى قيادة تقدم "القوة الصلبة" من خلال زيادة "القوة الناعمة". ومن أجل تحسين نظام سلسلة الصناعات في الصين، ينبغي أن نتخذ إجراءات عملية لتطوير صناعة الخدمات الإنتاجية وتعزيز قدرتها الإعلامية الدولية.

الجدول 1 ترتيب مؤشر القدرة الإعلامية الدولية للشركات المدرجة المملوكة للدولة (العشر الأوائل)

الترتيب

اسم الشركة الإنجليزي

اختصار اسم الشركة الإنجليزي

رمز الشركة في البورصة

1

Hangzhou Hikvision Digital Technology Co.,Ltd.

HIKVISION

002415

2

Industrial and Commercial Bank of China Limited

ICBC

601398

3

China International Marine Containers (Group) Co., Ltd.

CIMC

000039

4

Zoomlion Heavy Industry Science and Technology Co., Ltd.

Zoomlion

000157

5

Wanhua Chemical Group Co.,Ltd.

wanhua

600309

6

Weichai Power Co., Ltd.

Weichai Power

000338

7

Zijin Mining Group Co., Ltd.

Zijin Mining

601899

8

China Communications Construction Company Limited

CCCC

601800

9

China Petroleum and Chemical Corporation

SINOPEC

600028

10

China Oilfield Services Limited

COSL

601808

الجدول 1 ترتيب مؤشر القدرة الإعلامية الدولية للشركات المدرجة غير المملوكة للدولة (العشر الأوائل)

الترتيب

اسم الشركة الإنجليزي

اختصار اسم الشركة الإنجليزي

رمز الشركة في البورصة

1

WuXi AppTec Co., Ltd.

WuXi AppTec

603259

2

NINGBO JOYSON ELECTRONIC CORP.

NJEC

600699

3

Shenzhen Mindray Bio-Medical Electronics Co., Ltd.

Mindray

300760

4

ZTE Corporation

ZTE

000063

5

Hangzhou Tigermed Consulting Co., Ltd.

Tigermed

300347

6

Hytera Communications Corporation Limited

Hytera

002583

7

Pharmaron Beijing Co., Ltd.

Pharmaron

300759

8

Great Wall Motor Company Limited

Great Wall Motor

601633

9

Haier Smart Home Co., Ltd.

haier

600690

10

Ganfeng Lithium Co., Ltd.

Ganfeng Lithium

002460

لمحة عن "مؤشر قدرة وسائل الإعلام على نشر الأخبار العالمية عبر الإنترنت 2022"

إن الأخبار العالمية الرئيسية التي تجذب انتباه العالم هي محور تنافس وسائل الإعلام على حق التعبير في مسرح الرأي العام الدولي، وأصبحت مواقع التواصل الاجتماعي منصات جديدة للإعلام الدولي. وفي سبيل تقييم كفاءة وسائل الإعلام لمختلف الدول في نشر الأخبار العالمية في مواقع التواصل الاجتماعي، وثم الحكم على زعيم الرأي العام العالمي واتجاهه والتنبؤ بهما، أصدرت جامعة الدراسات الأجنبية ببكين "مؤشر قدرة وسائل الإعلام على نشر الأخبار العالميةعبر الإنترنت". واستنادا إلى أهم الأخبار العالمية العشرة في عام 2021 التي تغطي مجالات السياسة والاقتصاد والثقافة والمجتمع والبيئة، اتخذ نظام المؤشر هذا وسائل الإعلام العالمية السائدة كهدف البحث، واتخذتويتر وهو موقع تواصل اجتماعي دولي كمنصة جمع البيانات. ووفقًا للعقد الرئيسية في الإعلام الدولي، أنشأ هذا النظام 3 مؤشرات فرعية من المستوى الأول، وهي "القدرة على الوصول إلى المعلومات" و"القدرة على فك تشفير المعلومات" و"القدرة على الاعتراف بالمعلومات"، إضافة إلى 5 مؤشرات فرعية من المستوى الثاني و13 مؤشرًا فرعيا من المستوى الثالث.

ووجدت الدراسة أن وسائل الإعلام في دول "الشمال العالمي" تقود نمط نشر الأخبار العالمية عبر الإنترنت، وأن قدرة وسائل الإعلام في دول "الجنوب العالمي" على الوصول إلى المعلومات مختلفة تماما، وقدرتها على فك تشفير المعلومات والاعتراف بالمعلومات بحاجة إلى التحسين. ووفقًا لترتيب مؤشر الفئات الخمس الرئيسية لموضوعات الأخبار، من بين وسائل الإعلام العشرة الأولى، سبع من وسائل الإعلام السائدة في أوروبا والولايات المتحدة، فهي رائدة الرأي العام الدولي للأحداث الإخبارية الرئيسية في العالم. وأما وسائل الإعلام الصينية التي تمثلها وكالة أنباء شينخوا، وسي جي تي إن، وصحيفة الشعب اليومية، وصحيفة الصين اليومية، فهي وسائل إعلام رائدة في البلدان النامية، ويحتل كل من قناة الجزيرة القطرية ومجموعة الإعلام الوطنية الكينية مرتبة عالية نسبيا، ويدخل تلفزيون القنوات النيجيري في ركب العشرة الأوائل على قائمة الأخبار الاقتصادية.

مؤشر الدراسات المتعلقة بعلم الصينيات في العالم 2022

من أجل تعزيز الدراسات المتعلقة بعلم الصينيات وإبراز التأثير الدولي للثقافة الصينية، أصدرت جامعة الدراسات الأجنبية ببكين "مؤشر الدراسات المتعلقة بعلم الصينيات في العالم 2022". وتقوم هذه الدراست بفرز وتنظيم العلماء الدوليين الذين لديهم إنجازات مثمرة في مجال علم الصينيات منذ بداية القرن الجديد وإسهاماتهم الأكاديمية من خلال البحث في الشبكات الأكاديمية وكتب الصينيات وأوراقها وقواعد البيانات المعنية، وتتخذ أكاديمية مايكروسوفت وغيرها كمصادر بيانات، في محاولة لإظهار ملامح علم الصينيات في العالم بصورة موضوعية والتي تتمثل في النشر الأكاديمي باللغة الإنجليزية.

ويركز "مؤشر الدراسات المتعلقة بعلم الصينيات في العالم 2022" على التأثير الدولي للثقافة الصينية في القرن الجديد، ويعرض الوضع العام لاهتمام الباحثين الدوليين وأبحاثهم حول الثقافة الصينية من خلال جمع وتحليل البيانات الضخمة، ويجري التقييم الشامل الأبعاد مثل نشاط الدراسات ونطاق نشرها وشهرتها، من خلال 3 مؤشرات فرعية من المستوى الأول، و6 مؤشرات فرعية من المستوى الثاني، و13 مؤشرًا فرعيا من المستوى الثالث، بحيث تم تشكيل بيانات متكاملة عابرة المجالات والقارات لعلم الصينيات وتقديمها في شكل تقرير مؤشر. لذا، يتمتع بقيمة ابتكارية فريدة من حيث وجهات نظر البحث وطرق البحث ونتائج البحث.

وهذا المشروع هو أول تقرير تحليل مؤشر شامل يكتبه الوسط الأكاديمي بناءً على تحليل البيانات الضخمة، وبعد المراجعة المتعددة الأبعاد للصينيات التقليدية والأخرى المعاصرة، واستخدام البيانات الببليوغرافية وقواعد البيانات الخاصة لمواضيع أكاديمية وغيرها من المعلومات. وفقًا للتقرير، في الفترة بين عام 2000 وعام 2020، إن أفضل 10 باحثين لديهم أكثر الأبحاث في الصينيات هم: كولين ماكيراس، دانيال أ. بيل، جوناثان دي. سبنس، جون ميكهام، جوزيف دبليو. إيشيريك، براسينجيت دوارا، سكوت روزيل، توماس إس. مولاني، ويلت لوكاس إيديما، وييوري باينز. وفي الوقت نفسه، يُظهر التقرير أيضًا توزيع المجالات الرئيسية للصينيات، والتوزيع القطري للمؤسسات البحثية الرئيسية، وسحابة الكلمات الساخنة، والمؤسسات البحثية التي تضم أكبر عدد من علماء الصينيات، والمجلات الأكاديمية العشرين التي تنشر أكبر عدد من الأبحاث وغيرها من المعلومات.